رهان غيَّر حياتي

August 2022
قصة واقعية
رهان غيَّر حياتي
193
0
0

وصف القصة

أدهم عاش حياته متكبرا مغرورا بوسامته يضع الرهانات على الفتيات ويربحها حتى أتى الرهان الذي غير حياته بالكامل

حول الكاتب

Doaa Mohammed

خالد

مرحبا بك أدهم كيف حالك؟

أدهم

مرحبا خالد أنا بخير كيف حالك أنت؟

خالد

بأفضل حال.

أدهم

دائما صديقي تظل بأفضل حال لكن أخبرني يبدو أنك سعيد اليوم هل أنا محق؟

خالد

وما أدراك بذلك؟!

أدهم

أنت صديقي المقرب وأستطيع أن أشعر بك.

خالد

أنت محق تماما أنا سعيد جدا.

أدهم

وما الذي جعلك سعيد هكذا أخبرني بسرعة؟

خالد

سأخبرك لقد انتهيت من تأليفي لقصتي التى بدأتها منذ شهرين.

أدهم

مبارك صديقي فلقد ظننت أنك يئست منها ولن تستطيع إكمالها.

خالد

وأنا أيضا ظننت ذلك ولكني وجدت لدي طاقة غريبة لإكمالها اليوم ونجحت.

أدهم

أنا سعيد لسماع ذلك هيا أخبرني تفاصيل القصة فأنا متشوق لمعرفة أحداثها.

خالد

حسنا سأخبرك." تحكي القصة عن شاب يدعى أدهم كان ذكيا ووسيما ولكنه كان مغرورا ومتكبرافهو كان يعتقد أنه يستطيع جعل أي فتاة تقع في غرامه بمجرد أن تراه وكان يقضي يومه هكذا يتراهن مع أصدقائه على أي فتاة بأنه يستطيع بسهولة أن يبهرها وتعجب به وكان بالطبع ينجح في ذلك حتى أتى اليوم الذي كان يجلس مع أصدقائه وكالعادة كان يتباهى بنفسه أمامهم وجاءت فتاة وجلست في الجهة المقابلة لطاولته وكانت جميلة ولكنها بسيطة ومن ثم طلب منه أحد أصدقائه أن يجعل هذه الفتاة تغرم به وتراهنوا على مبلغ كبير فوافق أدهم على ذلك بسبب غروره وبالفعل ذهب لطاولتها و...

أدهم

وماذا حدث بعد ذلك

خالد

لماذا قاطعتني كنت سأخبرك ؟

أدهم

اعتذر هيا أكمل .

خالد

ومن ثم طلب منها أن يتحدثوا قليلا وأنه يريد أن يتناولوا العشاء سويا وكان يتوقع أن الفتاة ستفرح بذلك وتوافق على كلامه خاصة عندما نظرت اليه وابتسمت ولكنه فوجئ بما قالته فلقد أخبرته بأنها موافقة أن تتناول العشاء معه بشرطين وحتى لا يخسر الرهان مع أصدقائه قرر الموافقة على شروطها وسألها عن الشروط؟ فقالت له الشرط الأول: أن يذهب إلى إحدى المستشفيات ويتبرع بجزء من دمه للمصابين هناك والثاني: أن يرتدي ملابس رجل فقير ويأتي إلى النادي بها فتعجب كثيرا من شروطها هذه ولكنه حتى يفوز بالرهان أمام أصدقائه قرر تنفيذها وبالفعل ذهب إلى إحدى المستشفيات وهناك وجد إمرأة تبكي لأن ابنها أصيب بحادثه وهو يحتاج لكمية كبيرة من الدم ولكنها لا تتوافر في المشفى فرق لحالها وقام بالتبرع بدمه للطفل وهنا شكرته والمرأة كثيرا ودعت له بالسعادة دائما والنجاح في حياته وفي هذه اللحظة وجد نفسه يبتسم وقد شعر أنه سعيدا جدا لأنه ولأول مرة يفعل هذا الشئ ويساعد أحد وبدون أن يشعر وجد نفسه يشكر هذه الفتاة لانها كانت سبب في سعادته وعمله للخير وعندما خرج من المشفى قرر تنفيذ شرطها الثاني فذهب إلى محل الملابس واشترى ملابس رجل فقير ونظارة كبيرة حتى لا يتعرف إليه أحد وعندما ذهب إلى النادي اقترب من طاولة أصدقائه وجد أنهم لم يتعرفوا عليهوأخذوا يسخرون منه ومن ملابسه حتى ظن أحدهم أنه نادل في الناديوطلب منه أن ينظف طاولتهم وهنا أدرك أدهم بأن المظاهر تخدع وأنه شعور بشع عندما يسخر منه أحد وهنا تذكر عندما كان يسخر من الآخرينويضع الرهانات على الفتيات دون مراعاة لمشاعرهن وأدرك بأنه كان مغرورا جدا وسيئا فوعد نفسه بأنه سيتغير ويصبح إنسان أفضلوقرر أنه سيشكر الفتاة التي بسببها أدرك أنه لابد وأن يغير سلوكه وتصرفاتهوعندما بحث عنها وجدها تنظر إليه وتبتسم وعندها شكرها كثيرا على تصرفهالأنه لولاها لما فكر أبدا في التغير واعتذر منها على تصرفه الوقح معها ووعدها بأنه لن يعيد هذا التصرف مع أي فتاة بعد الآنفابتسمت له الفتاة وأخبرته بأنها كانت تعرف حقيقته من قبل وكانت تعلم بشأن الرهانولهذا قامت بهذا الشئ حتى يعلم بأنه بمساعدة الآخرين يجد السعادة الحقيقة وبأن قيمته الحقيقة ليست بما يرتديه أو بما يملكه من مال أو وسامةبل بما يستطيع أن يقدمه للآخرين وبما يجنيه بكده وعمله ".

أدهم

أحسنت يا صديقي إنها قصة مميزة حقا وبالتأكيد ستعجب كل من يقرأها.

خالد

أشكرك كثيرا أدهم سأنتظر رؤيتك قريبا.

أدهم

وأنا سآتى قريبا لزيارتك صديقي العزيز إلى اللقاء.

خالد

إلى اللقاء.

التعليقات

الرجاء تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد لتتمكن من التعليق على القصة

حسابات التواصل الاجتماعي

حكاية © 2024.