وطني!
وطني ليس ذلك البلد الذي أنتمي إليه، بل ذاك الشخص الذي يحتويني عند انهياري، ذاك السرير الدافئ والوسادة التي تحتضن أمطار عيناي، تلك البطانية التي أختبئ تحتها، ذاك المنزل ذو رائحة الطعام الدافئ، شتاء يشعرني بالسكون، كتاب أغوص بعالمه مبعدًا روحي دون جسدي عن هذا الواقع، شجرة است