آسر
سأخبرك .بعد أن تخرجت من الجامعة عملت في شركة حاسبات وكنت كما تعلم مضربا عن الزواج .وفي يوم ما استيقظت متأخرا لذا ذهبت مسرعا للعمل حتى لا يوبخني المديروأنا في الطريق لم ألاحظ الفتاة التي بدون قصد اصطدمت بها وقبل أن أفتح فمي وأعتذر منها أخذت توبخني وتنهرني كما لو أنني قد ارتكبت جريمة ما ولم تكتفي بذلك بل رحلت وكأنني لم أكن أمامها من الأساس.