الوصف: كاتب متوسط قريب من محترف أحب كتابة قصص الديستوبيا والرعب والجريمة والاكشن
كان الصمت يملئ الاجواء وكان كل شئ انتهي ولكن وسط هذة الغابات الموحشة لقي احدهم حتفه...رجل في منتصف العمر اشتعل راسه ولحيته شيبا ووجهه احمر كالون طماطم من حمرتها يحاول
النهوض بكل قوته. كان الرجل اصابه سم او شئ ما
«تسمع صوت ضحك بخبث»
ثم تضيف بعد الضحك قائلا
«يقولون صانع السم لايشربه... صحيح.. مرزبان شاه»
يسقط مرزبان شاه علي الارض من شدة التعب والالام ينهج بشدة تبدا كلاتا عينيه بالانقباض دون
اردته وكانها تحاول اعلان اجله بينما يصارعها محاولا
يائسا ان يبقهما مفتوحتان هو لايزال متشبثا بالحياة
لايريد مفارقتها..ليس لانه يحبها بل لانه يعلم مساؤية ما سيراه بعدها ولكن القدر له حكمه
تغارد روحه جسده بعد يائس كان السم اقوي منه
نعود مجددا هاهي عاصمة فارس القديمة بارسا
حيث الازدهار والرخاء يسود البلاد كان يقطن بها
رجل اسمه مرزبان شاه كان مرزبان شاه كبيرا الانف
قصير الطول نحيل البنيان يسود الشيب شعره ولحيته
مرسوم الانف فطن الحدس خبيث الفعل رحميا بار باهله....
كان يمتهن صناعة الداء (السموم) وكان يكسب منها متخفيا في محل للتوابل افتتحه في احد احياء
العاصمة حيث انه كان يبعه لكبار الحاشيه.. ونساء
ارادو قتل ازواجهن وقد تعللت العلل في ذلك
الامر مايطول ذكره ولكن الحدث الذي غير
حياته ولم ينساه طوال حياته.
عندما لقت ابنته الصغيرة حتفها جراء احد سمومه
قضي مزربان شاه في كابة اسبوعين في ذلك الوقت
ولكنه حتي هذا الاوان مازال يشعر بشئ من الحزن
ولكنه ليس بقوة الماضي.
وفي يوم كالايام خرج مرزبان شاه ليحضر بعض الاوراق التوابل وما شبابهها من هذة الامور
وايضا يحصل علي بعض اوارق سمه المشؤؤم
يقطف التوابل من مكان شجرة ولكنه لاحظ
شح الزرع هناك يلمح مرزبان شاه.. نبات وتوابل
كثيرة كانت ارض كثيرة الزرع ولكنها للاسف كانت
بعيدة المدي عن مراه فكان عليه ان يشق طريقا
ممتدا لمعق الغاب حتي يصل ولكنه يتعب من قطف التوابل.. ثم يجلس علي صخرة ويبدا بزم
بعض الماء في يده ثم يشربها.. ثم ياخذ الغرفة
الثالثة.. اذا به يمد يده للرابعة حتي تعض يده
مخلوق يسمونه في بلاد اليونان لمياء ينتفض
مرزبان في رعب وذهول حتي انه سقط من علي صخرته من شدة رعبه.
«ثم تضيف لمياء»
(لمياء) "اوه مرحبا بالضيف.. هل اخفتك. ؟ يالك من مسكين «تضيف باستهزاء»
كانت لمياء وحشا نصفها العلوي امراة والنصف السلفي حية كان شعرها اسود طويلا بعيون حمراء
تتوسطها عين سوداء تشبه اعين القطط في شكلها
مع انياب الافاعي التي تنفذ السم في جسد الضحايا
كانت تجسيدا مثاليا للمراة السامه كانت لمياء خبيثة
متلاعبة مكان الرجل يساوي الجراذن التي تتغذي عليهم كونها افعي
يحاول مرزبان النهوض بسرعة من مكانه حتي انه حاول امتصاص السم من دمه ثم ركض لاقرب
قرية محاولا البحث عن منجد
تشاهده لمياء بحواجب ثابته بفم مائل الي الجانب
تقول «باستنكار» " لاتحاول ياايها الكهل العجوز ماهي الا ثوان معدودة تفصلك عن الموت "
يحاول مرزبان شاه محاولة اخيرة يصرخ بكل قوة لعل احد يسمع ولكن «صدمة» لسانه مشلول وحهه وعنيه محمران احمرار الطمام فمه وانفه ينزفان
دما في غموض ثم يسقط علي الارض في يائس
وتعب يحاول ان يقاوم قبض عينه.
يحاول متشبثا بالحياة وقبل ان يغلب جسده السم يسمع ضحكات خبيثة تاتي بعدها اضافة باستهزاء
«يقولون ان صانع السم لايشربه صحيح... ولكن لكل قاعدة شواذ»
rf_16a
قبل سنتين
رووعه فيها عبره بس ما ادري وينها