في وحدتي

مرحبا بكم 
سأعود بكم الى الوراء٥٠سنه
عندما ولادتني امي وخرجت الى الحياه
توفيت امي بعدها بعدها بساعات قليله فمنذ ولادتي وانا اعيش في دار الايتام لم يكن لدي اي احد اذهب في حضنه،وفي دار الايتام كان الاطفال يسخرون مني بسبب ان وجهي قبيح كنت اتألم جدا وفي كل ليله من المساء كنت ابكي لساعات ولاكن عندما اصبحت في الخامسه من عمري اتى رجل وامره الى دار الايتام ثم نادتني المربيه 
قالت:ادخلي الى الغرفه التي هناك
قلت:ماذا افعل
قالت:اذهبي الى هناك وستعرفين
قلت:حسناً

دخلت فوجت الرجل والامراه اللذان رأيتهما قبل
ثم جلست فوق المقعد 
وقالت الامراه:ما اسمك ياصغيرتي 
قلت:اسمي زهره
قالت:اسمك جميل
ثم قالت:كم عمرك ياصغيرتي
قلت:انا في الخامسه من عمري
قالت: لماذا وجهك شاحب هل انتي لا تنامين او لا تأكلين
قلت بتردد:لا انا انا فقط حزينه
قالت:ولماذا زهرتي حزينه
قلت:لاشي فقط انتي ما اسمك
قالت:اسمي فاطمه 
قال الزوج:وانا اسمي علي
ثم قالت فاطمه:ماذا تحبين ماهي هواياتك
قالت زهره:انا ليس لدي هوايات
 

قالت فاطمه:حسنا
ثم دخلت المربيه وقالت:هل انتهيتم
قالت فاطمه:نعم
ثم خرجت زهره الى الاطفال وكانت سيعده وتتمنى ان يتبنوها
ولاكن لم تكن الفتاه تتوقع ما سيحدث بعد ان تذهب معهم

بعدما خرجت وجدت الاطفال يأكلون فذهبت واكلت معهم
وبعد مرور ايام كانت زهره جالسه وحيده كعادتها 
دخلت المربيه وقالت:تعالي يازهره
اتت وقالت المربيه:لقد تبنوكي(بنبره فرح)
قالت زهره:حقا!!انا لا اصدق هذا!!
قالت المربيه:نعم والان اذهبي وضبطي اغراضك
قالت زهره:حسنا
وبعد مرور ساعتين اتى الوالدين ليأخذوا زهره
وقبل ان تخرج قال الاطفال:ارجوك سامحينا لاننا كنا نعاملك بسوء
قالت:اسامحكم(بنبره الم)

وكان الاب دائما يقول لها ادخلي الى القبو واذا لم تفعل كان يضربها الى ان يغمى عليها
وكانت الام دائما خارج المنزل
وكانت الاخت دائما تقول لها ان تنظف المنزل مع انها لا تزال صغيره واذا لم تفعل كانت تعاقبها وتقوم بسكب المياه المغليه عليها وكانوا احيانا لا يطعموها ابدا وكانت تنام في القبو وهيا ترتعش من البرد ولا تستطيع ان تنال قسطا من الراحه
وبعد مرور خمس سنوات من العذاب 
وبينما كانت تحاول ان تنام لم تستطع ان تنام بسبب الالم الجسدي والنفسي الذي كانت تشعر به وكانت تفكر بالهرب من هاذا الجحيم لا تكن لديها خطه للهروب ولاكن لا تريد اي شي غير الهروب من هذا العذاب
وفي يوم من الايام كانا الجميع خارج المنزل 

وكان باب القبو مقفل يقوم الاب بتقفيله لكي لا تهرب
ولاكنها استطاعت بذكائها فتح قفل باب القبو والخروج من المنزل 
كانت تمشى بخطوات هادئه جدا وما ان اوشكت بالوصول الى باب المنزل حتى راته يفتح وقامت بالاختباء بسرعه خلف باب المنزل وسمعت صوت الاب وهو يقول:هل من احدا هنا
دخل الاب وقبل ان يقفل الباب خرجت زهره وقامت بضربه من الخلف ووقع
وخرجت وهيا تركض ولا تعرف الى اين ستذهب
قام الاب مسرعا يحاول ان يمسك بها ولاكن بينما يحاول ان يمسك بها صدمتها سياره مسرعه وهرب
وقف الاب للحظه يحاول ان يستوعب ما حصل ذهب الى المنزل واتصل بالاسعاف واتى الاسعاف فنقلوها المشفى 
لكن ما حصل بعدها غير حياه العائله

انتظروا الجزء الثالث.....

الجزء الثالث بعدما وصلو الى المشفى ادخلوها غرفه العمليات وكان الاب في هذه الاثناء يتصل بافراد العائله ليخبرهم بما حدث عندما اتو قال لهم ماذا سنفعل اكيد سوف يتصلون بالشرطه لانهم سيكتشفوا اننا كنا لم نطعمها وسيظهر اثار الضرب والكدمات قالت الام بتوتر ارجو الا يحدث هذ وقبل ان تكمل كملها اتى اليها شرطي وقال:اريدكم ان تأتو معي ذهبت العائله الى مركز الشرطه وكان التوتر واضح عليهم قال لهم الشرطي تفضل بالدخول دخل الاب وكان الشرطي يسأله:ما الذي فعلته بها رد الاب:انا لم افعل شي لا اعلم شي عنها لانني دائما خارج المنزل ولا اتحدث مع زوجتي كثيرا قال له المحقق:كل شي واضح لا داعي للكذب رفض الاب الاعتراف لكن المحقق كان ذكيا قال له اذا اعترفت بكل شي سوف يتم تخفيف الحكم عنك ولكن ان لم تقول فسيكون حكمك الاعدام عندكا سمع الاب الاب هذا كان مترددا

جدا لكن بعد ساعات من المحاوله ولانه لم يكن لديه القدره على التحمل اعترف بكل شي
دخل الاب السجن بتهمه التعنيف الجسدي والنفسي اما الام فتم الحكم عليها ب٢٠سنه اما الولدان فكانا لا يزالنا لم يبلغا ١٨عاما لذا حكم عليهم بمراقبه من قبل الشرطه لمده سنتين 
وبعد اسابيع  فاقت الطفله وكانت في صحه وعافيه  ثم كان اول شي شي سالت عنه هو والداها لكن استطاعت ان تستعيد صحتها بعد الم سنوات...
نهايه القصه 
لا تنسوا اللايك وتكتبوا لتعليقات عشان اتحفز وازيد من القصص يلي تعجبكم 
لا تنس تصلي على النبي 
وفي امان الله.......