لن افعلها

February 2023
قصة رعب
قصة خيال
قصة فنتازيا
لن افعلها
163
11
11

وصف القصة

لا تفهموني بشكل خاطئ، انا لم اقتل ايميلي.

حول الكاتب

حـ
  • الاسم: حـ
  • الوصف: اذا قرأت قصة حزينة بائسة فأكمل حتى الأخير؛ ربما تكون النهاية سعيدة.
أنا لم أقتل إيميلي، لا تفهموني بشكل خاطئ، لقد أردتُ ذلك، لكني لم أفعل. في اللحظة التي شاهدتُ فيها شريكة حياتي التي اخلصتُ لها في كل شيء لمدة ١٤ سنة تخونني مع أحمق في سرير نومنا! شيٌء فيَّ تغيّر. الخزانة كانت بجانبي والسرير كان على الناحية الأخرى وأعلم أنه كان باستطاعتي إخراج المسدس من الدُرج العلويّ والإطلاق عليهم قبل أن يفتح أحدهم فمه القذر متلفظاً بأقبح الأعذار كي أعفو عنه بعد أن دُمر زواجنا السعيد .. لكن لم أفعلها، أنا لستُ من هذا النوع، وبدلاً عن ذلك، سمحتُ لابن الهاعرة بأن يذهب ولم أحدِّث زوجتي منذ ذلك الوقت. بعد أيام قليلة، فتحتُ الباب لرجل الشرطة الذي كان يسأل بعض الأسئلة عن زوجتي إيميلي “من الواضح أنه تم الإعلان عن فقدانها من قِبَل أمها، التي حاولتْ مراراً وتكراراً أن تتصل عليها لكن دون جدوى” لم أرها لثلاثة أيام في هذا الوقت، وبالحقيقة؟ لم أهتم. كانت تلك الخائنة الدنيئة تستحق على الأرجح ما أصابها مهما كان، قضيتُ اسابيع بين المحاكم والتحقيق. كانوا على يقين تام مَنْ هو الجاني .. لا أستطيع لومهم، لأنه سيكون من المريح جدً أن يكون القاتل زوج الضحية، الأشخاص في مجال الجرائم على الأرجح شاهدوا نفس القضية بين الحين والآخر.
وأخيراً ومن حسن الحظ، لم تكن هناك أدلة تدينني على هذه الجريمة. كانت اياماً مريعة، قضيت شهوراً وأنا أحاول أن أقنع الناس بأني لم أقتل حب حياتي، بينما أحدّق بأعينهم المُكذِّبة لكلامي، أتمنى لو أني قتلتها، سيكون الأمر أسهل على الجميع .. لكن لم أفعلها، مهما كنتُ غاضباً، من المستحيل أن أفعل ذلك لها. اليوم وبينما أكتب هذه الكلمات قد مضى عاماً كاملاً منذ أن كشفتُها بالجرم المشهود، أفتقد إيميلي كثيراً، لكن الجميع يبدو قد نسيها. كنتُ لأفعل ذلك أيضاً لولا أنني أشعر بتواجدها .. إنها مازالت معي .. أستطيع مشاهدتها .. وفي بعض الليالي أستطيع سماع بكائها وكأنها تعتذر إلي عن ما بدر منها، على الأقل هذا ما أريد أن أصدّقه، بعض الأحيان تصرخ بصرخات تجعلني أقوم هلعاً من السرير من الخوف! بالعادة اصبع أو ضلع مكسور يكون كفيلاً بإسكاتها، وبعض الأحيان تقاوم ذلك، فأضطر لإحضار السكين ويكون الرعب في أعينها واضحاً، لقد كانت سهلة الإنكسار .. دائماً، لذلك أنا لا أبذل جهداً كبيراً في نزع بعض جلدها قبل أن يغمى عليها، ثم أغيّر اللاصق الذي مضغته بأسنانها بلاصق جديد، ثم أعود إلى سريري الدافئ. أترى؟ ألم أقل لك؟ أنا لن أقتل إيميلي، لقد كان بإمكاني أن أقتلها في لحظة دخولي عليهم، لكني لم أفعلها وأحرص كل يوم بأن أجعلها تتمنى أني فعلت ذلك.

التعليقات

يسلم راسك

على راسي اهل العراق كلهم لكن لا مو عراقي

على كل حال حلوه القصه مبدع استمر نشر قصص نريد اقوه من القصص ذني

ما تفهم ليش ما فهمت شنو انته مو عراقي لو ان غلطانه بل كلام

ليليان، والله مافهمت وش تقولين ولكن اشكرك على التعليق الروعة🌹

ولله هذه الواقع لم يفهمو كل شي صح الكلام

يا اولا، ودي لكن هذي النهاية لو بيدي جبت لك تكلمة لكن رح تخرب النهاية .. لكن عسى باقي القصص تعجبك💜

ابداع 💞

حبيت القصه والكلمات 👏🏻

ودي ولكن الهوى ضدي .. هذي النهاية يا قلبي❤️

لتكملة رجاء

الرجاء تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد لتتمكن من التعليق على القصة

حسابات التواصل الاجتماعي

Logo Tiktok
Logo Twitter
حكاية © 2025.