الراكب ال٢١

October 2022
قصة رعب
قصة خيال
قصة مأساوية
الراكب ال٢١
2704
193
24

وصف القصة

لازلت اتذكر تلك الليلة الحمراء

حول الكاتب

Mohammad
٢١ لا زلت اتذكر تلك الليلة الحمراء! الفصل الأول (قصة!) في ليلة باردة تتجمد فيها الدماء كنت لا ازال في غرفة امي ابكي على فراقها لا املك احدا سواها منهار على فراشها لا اعلم ما ذا افعل أو ما الذي سيحصل .. لقد فقدت معنى الحياة بعد موتها يوما بعد يوم اسبوعا تلو الاسبوع شهرا بعد شهر لم استطع ان اتخطى تلك الليلة العصيبة حتى أصبت بحالة لم أخرج منها بعد ولاكن أحاول , لا اعرف أحدا والحزن يمزقني وضللت على تلك الحالة لمدة سنة كامله ورغم سواد تلك الأيام كان هناك وميض يضئ لي ,كان هناك احد الجيران كبير السن نحيل ابيض اللحية يصرف علي ويضع لي برفق كطفل يحبو خلف الباب القليل من المال لكي أكمل يومي او بالأحرى حياتي . بدأت اشعر بأنني اتلاشى وأنا اقوم بفعل نفس الشيء كل يوم . وفي احد الأيام كالعادة ذهبت الى المتجر لكي اشتري زيتاً لأطبخ غدائي وعندما دخلت ابتسم لي العامل وقال اهلا بك ! اشتريت الزيت الذي احتاجه لأكمل يومي الذي أحركه ببطئ لم الحظ حتى انه ابتسم لي او ان العامل تغير وفي الأسبوع التالي ذهبت للمتجر مره اخرى ولاحظت ان العامل تغير رحب بي مرةً اخرى ولم اكترث ابدا يوما بعد يوم نظرت إليه وابتسمت كانت اول ابتسامه منذ وقت طويل نظرت إليه واتضح لي انه اكبر مني قليلا ربما ثلاث او اربع سنين شاب يافع طويل القامة بشوش الوجه قال لي : اهلا بك قلت : مرحبا .
الفصل الثاني (تحول ) وبعد اسبوع بدأ الشاب يسألني بعض الأسئلة لم اكن اجيب على اي احد منها وفي يوم من الايام قدم لي عزيمة إلى بيته فكرت قليلا وقلت لن أذهب لكن كان هناك شيء بداخلي يأمرني ويحفزني على الذهاب شيء له صوت في بطني واطعت نفسي و ذهبت، وعندما وصلت رأيت بيتا جميلا وإنارته رائعة رحب بي وقال تفضل دخلت الى غرفة جميله دافئة ،الحطب كان مشتعلا و الشراب الساخن جاهز جلست وبدا يكلمني ويسألني عن اسمي وقصتي لكن لم أكن اريد ان اخبره ب قصتي او بالأحرى أنني لا اريد الكلام ثم بدأ بسرد قصته هو وقال : انا ابن صاحب المتجر تعلمت من ابي الكثير ودرست في مدرسة جميلة ولدي بعض الأصدقاء وأملك الكثير من المال ولقد سافرا والداي ولن يعودا الى الشتاء المقبل والان انا من يُشَّغل هذا المتجر . ما رأيك ان نحتسي حليباً ليدفئنا !؟ أومأت برأسي قلت له :لم استمتع بوقتي منذ وقت طويل قال ما الأمر . وسردت له قصتي ودموعي تتبلور في عيني كان اول شخص اخبره بقصتي قال لي : لا بأس ستأتي إلي كل ليله نتحدث معاً ونحتسي القهوة فأومأت برأسي أي نعم لقد كنت حقا أحتاج إلى أحد أكلمة أسبوع بعد أسبوع بدأت أخرج من دوامتي تعرفت على اصدقائه وخرجنا معا وبدأت اتعرف على اهل القرية شعرت بأن الناس يعرفونني لكني لا اعرفهم كل ما قابلت احدهم قال لي لم أرك منذ وقت طويل! ولكن بالنسبة إلي تبدو وكأنها اول مره انظر فيها إليهم !! وفي يوم بارد في الصباح الباكر قال لي صديقي حسن ما رأيك بأن نسافر بالقطار معا سيمر من هنا بعد أسبوع سنذهب سويتا لمدة شهرين من هنا الى تبوك ستستغرق الرحلة بالقطار البخاري الجميل أياما أجبت سريعا وقلت بالتأكيد! اصبح حسن بالنسبة إلي الشخص الذي سيكون صادقا صديقا معي شعرت بأن حياتي بدأت بالتغير وان هذه أول انطلاقه لي من جديد بعد تلك السنه العصيبة ابتسم لي وقال : اذاً جهز أمتعتك سنذهب الاسبوع القادم, لكن قبل ذلك لنذهب لشراء التذاكر من محطة القطار . سوف يحمل القطار ١٢٠ راكبا متجها الى تبوك وكان مقسما الى ثلاث مقطورات الدرجة الأولى متكونه من ٣٠ راكبا والدرجة الثانية من ٤٠ واخيرا الثالثة مكونة من ٥٠ كنا ف الدرجة الأولى من القطار كانت تذكرتي تحمل الرقم ٢٥ وهو ٢٦ وفي طريق العودة كنت فقط افكر في الرحلة وعن القطار الذي سأركبه لأول مره في حياتي لم يكن لدي أمتعة سوى ثيابي البالية فقلت له لا أحتاج للذهاب لجلب أمتعتي فأمتعتي معي قال لي لا بأس وأعطاني بعض النقود وشريت ثيابا جديدة أنيقة ورجعت الى منزلي القديم المليء بالذكريات الجميلة والحزينة في أن واحد
الفصل الثالث (وهمٌ صادق!؟) قبل موعد الرحلة بيوم قررت ان اذهب لأشكر ذلك الرجل الذي لا أعرف اسمه ذهبت الى بيته وطرقت الباب عدة مرات ولكنه لم يجب وحينما كنت على وشك المغادرة خرج لي وشكرته واخبرته انني سوف اغادر قال لي : عفوا يا بني وضمني إلى صدره وقال انتبه لنفسك سوف تواجه أناسا غريبي الاطوار ستقابل كل اصناف الناس كن حذرا وأخرج لي مبلغا من المال وقال لي استخدمه جيدا سوف تحتاج اليه ضمني مرة اخرى وغادرت وعينيه تفيض من الدمع وفي يوم الرحلة استيقظت باكرا كنت قد جهزت امتعتي وانا على اتم الاستعداد لكن هناك شيء يخيفني يخبرني بان الامور لن تجري على ما يرام شعرت بخوف شديد بدأت انظر حولي وكأنني مراقب من احدهم لم يعد هذا منزل … الذي عرفته شعرت ان هنالك شيء محسوس يقترب مني هَمَسَتْ : ما الأمر ؟ صعقت ولم اتكلم اردفت هل انت خائف ؟ لا تقلق يا عزيزي لا تسافر وإن سافرت فسوف أكون معك صرخت بأعلى صوتي استيقظت ! لا لقد كنت مستيقظا بالفعل كانت ثيابي مبتلة من العرق ما هذا هذه ليست امي انها شخص اخر لكن من هو ايقنت انه لم يكن حلما . فكرت في عدم الذهاب بعد تحذيرها لي جلست في حالة صدمة من الموقف قرابة النصف ساعة لكنني ذهبت . في محطة القطار كنت لا أزال مرتبكا وكان هذا واضح علي سألني … ما الأمر؟ وأخبرته ما حدث قال لي : لا داعي للقلق انها هلوسة تحدث عندما تكون قلقا وعندما تتخذ قرارات جديده انه منعطف جديد في حياتك يا محمد انها صفحة جديدة بيضاء سوف نكون على ما يرام لقد طمأنني كلامه كنا ننتظر القطار الذي سيأتي من الدمام سوف يستغرق القطار ساعة للقدوم قال ليلا داعي للقلق دعنا نجلس في الداخل لأن الجو بارد وكان قد اشترى قهوة في الداخل كان هنالك كثير من الركاب لاحظت ان هناك بعض الركاب يبدون وكأنهم اثرياء بدلات سوداء انيقة وربطة عنق حمراء جميلة ورائحة عطر فواحة وحراس شخصيون بدا وكأنهم اثرياء حقا بالنسبة لي أعتقد أنها المرة الأولى التي ارى فيها هذا المنظر أعزائي الركاب سوف تتأخر الرحلة ساعتين إضافيتين شاكرين لكم حسن تعاملكم قالت المنظمة تمتم الجميع متسائلين عن سبب التأخر القرية ليست بذاك القرب من محطة القطار وسوف يلج الليل بعد نصف ساعة مما يعني ان الجو سوف يبرد اكثر كنت جالسا اشرب القهوة الدافئة اشاهد الناس ونسمة الهواء البارد التي تأتي من النافذة تداعب بشرتي الجافة الصغار يلعبون و أناس يضحكون وعجوز تقرأ كتابا ورجال يدخنون في الخارج الشمس تغرب والقطار يقترب والجو يبرد اكثر اخبرتني والدتي ذات ليلة ان الحياة لا تتوقف لأحد... نحن من نتأقلم مع الحياة لا ندرك احيانا ما الذي سيحصل نسعى لأن نصبح افضل نحب المراكز العليا نبكي عندما نحزن اننا بشر ي بني لا تحمل نفسك فوق طاقتها انتبه لنفسك جيدا تعلم من اخطائك كم كانت كلمات دافئة جميله زرعتها امي في صدري والان أتذكرها وأنا في محطة القطار مغادرا من المكان الذي ترعرعت فيه سرحت في خيالي حالماً بمستقبل مشرقا سنذهب الى تبوك ربما سأصبح رجل اعمال كالذي امامي او سأصبح شخصية مشهورة وسأصبح غني فجأة ...
الفصل الرابع ( ساعة متجمدة) ~أخبرتك بأن لا تذهب وها انت في محطة القطار يبدو أنك لا تستمع للنصائح اردفت قائلة: يبدو أنك نسيت ذلك الموقف عندما أمرتك أمك بأن لا تذهب الى اللعب في ذاك اليوم لأنه كان ماطرا وكانت تخشى عليك بأن تقع وتتأذى انظر الى العلامة على يدك لقد كان جرحا عميقا •من انت وكيف عرفتي هذا الموقف لم يكن هناك اي امرأة سوا امي تلك الليلة لا أحد يعرف غيرها ولقد كانت آخر ايامها قبل مرضها ~ لا شأن لك بمن أكون أو كيف عرفت لكن سوف تندم لعدم انصاتك لي سأراك قريبا عندما تسوء الأمور •انتظري سوف أندم على ماذا ما اللذي سيحصل ؟ كيف عرفتي انني سأسافر؟ ~ لا نملك وقت كاف لهذا الحوار الان استيقظ ستفوتك الرحلة •لكن قلتي لي بأن لا اذهب انتظري لحظه لحظة -استيقظ يا محمد كفاك نوما ها قد وصل القطار ستبدأ رحلتنا يا صديقي *ارجوك لا اعلم ماذا افعل مالذي حدث -مالذي تتحدث عنه ي فتى من هي ؟ *المرأة التي رأيتها ف الصباح نفسها اتذكر ملامحها جيدا انها نفسها يا أنقذني يا رب -اهداء لقد كان حلما لقد كنت نائما *هذا اطول من ان يكون حلما لقد كان واضحا جدا لدرجة لا تصدق لقد احسست بها عندما اقتربت مني -على رسلك واشرب هذا الماء لم يقترب منك احد اطلاقا لنصعد الى القطار انظر اليه ما أروعه سأعرفك الى صديق لي اعتقد انه معنا في المقطورة
الفصل الخامس (جولة في القطار ) اروني التذاكر من فضلكم … تفضلًا معي ها هي غرفتيكما انها مقسومةُ بباب مشترك يمكنكما التجول في القطار اذا اردتم هل تريدون اي شيء ؟ -شكرا ،متى سينطلق القطار ؟ لحظه دعني انظر الى الساعة ،سينطلق القطار بعد حوالي نصف ساعة ريثما ينتهون من فحص بعض الاشياء أي شيء اخر؟ -شكرًا لك على الرحب *يا لها من غرفة جميله ! انظر هناك مكتب صغير للقراءة وهناك بعض الروايات -اجل انها كذلك احب القراءة في تلك السنه قرأت الكثير من الكتب ،ما هذا الكتاب ؟ عنوانه (الراكبة ال ١٢) عنوان مثير سأقرأه بالتأكيد ستكون الرحلة طويله وسيأتي وقت مناسب للقراءة *دعنا نتجول في القطار مشينا في ممر جميل في اخره باب يؤدي إلى المطعم وكان هناك حارس جالس بجوار الباب رأيت ثلاثة عساكر وضابط في الغرفة ٢٢ يبدو انهم حراس او شيء من هذا القبيل لم أكترث وأكملنا المشي دخلنا الى المطعم والذي كان عبارة عن مقصورة مليئة بالطاولات ويأتي النادل يأخذ طلبك فقط كانت مقصورة كثيرة النوافذ المغطاة ب ستائر حمراء جميلة كنا عائدين الى حجرتنا قال لي حسن انظر من هذا انه صديقي مالك الذي حدثتك عنه
الفصل السادس ( اصدقاء قدامى) -مالك "من يا ترى مرحبا ي رجل لقد مضى وقت طويل منذ ان تقابلنا اخر مره كيف الحال -انا بخير شكرا لك نعم لقد مضى وقت طويل لقد تغيرت كان الممر خاليا كنت اشاهدهما من بعيد وابتسم لكن هنآك شيء غريب شكل صديق حسن لا يبدو انه في نفس عمره الفارق العمري بينهما كبير وواضح ذهبت لكي القي التحية وكانا يتمتمان لبعضهما فلم استطع ان استرق اي كلمه -مرحبا -اهلا -اهلا لم اعرفك على صديقي من القرية إنه محمد -تشرفت بلقائك أنا محمد -تشرفت بلقائك ايضا فجاءه اتى الينا أحد العساكر الذي قد رأيته بينما كنا ذاهبين الى مقصورة الطعام قال : المعذرة اريد التحدث مع السيد مالك يمكنكما الانصراف
الفصل السابع (أخيرا تحرك القطار ) أعزائي الركاب سينطلق القطار في غضون ٥ دقائق متجها الى تبوك ستستغرق الرحلة نحو أربعة أيام سيتوقف القطار عند ثلاث محطات امل لكم رحلة طيبه قالت تلك الكلمات وانا افكر في اشياء كثيره أول سفر لمفردي ما سر ذلك الرجل الذي قال عنه حسن انه صديقه ومن ثم الشرطي الذي اراد التحدث معه على انفراد -نرجو من الركاب الاستعداد القطار على وشك التحرك اكنت الساعة تشير الى ٨:٣٠ تحرك القطار اخيرا وستبدأ مغامرتي ايضا كنت متعبا لقد كان يوما عصيبا فقررت الاستلقاء على السرير اغلقت الابواب من خلفي حرصا فقط كنت مستلقيا على السرير افكر فيهما انه لأمر مريب جدا ان يكونا اصدقاء لقد ضما بعظهما بحرارة وكأنهما اكثر من اصدقاء والفارق العمري ايضا ! كنت افكر بعمق … كانت الاضاءة صفراء خافته تبعث على الهدوء نظرت الى المكتب والى الكتب المرصوصة فوق بعضها البعض ذهبت الى المكتب وجلست . (الراكبة ال ١٢ ) لطالما جذبني هذا العنوان منذ النطرة الاولى قررت ان اقراء بدايته ومن ثم اخلد الى النوم هَمَسَت من جديد ~فتاة صغيرة فقدت والدها ! قتلته!؟ قطار ! مضيفه! هل هذه حقيقة ! ام هذا انت !! صرخت : مرة اخرى ؟ سحقًا لك ايتها الشريرة انتِ لا شيء ، انتِ وهم صنعته لنفسي ووقعت على الأرض مغشيًا علي
الفصل الثامن ( من هي ومن انا ) -لماذا انت خائف هكذا يا محمد … لا شيء مخيف تريد ان اعرف من انا اليس كذلك ؟ اذن يجب عليك ان تعرف من انت اولا أنصت انت محمد ابن شهد الأول والوحيد أنت لا تعرف بأن لديك اخت!؟ أنت لا تعرف حتى شكل والدك ؟ بالطبع لأنه قتل عندما كنت صغيرا دعني اخبرك عنه وعن ماضيك كان والدك ضابطا عسكريا في الجيش وكان من أشرف الضباط في نظر القادة العليا لكن سلطته القوية جعلته يفكر بأنه فوق جميع القوانين كان حبه للمال سبب موته الحقيقي ابتداء ذلك عندما باع سلاحه القديم الذي باعه بسعر طائل لم يتوقعه ابدا ففكر بما انه ضابط بان يمكنه ان يأخذ بعض الاسلحة خلسه وفعلا! الضابط الشريف بداء ببيع الأسلحة وبعد فتره ذهب الى محل ليبيع سلاحًا كان قد سرقة لكن عندما دخل قابل عصابه كانت تسمى UN.P اختصارا ل (غير المعاقبين )عرضو عليه بأن يعمل معهم على ان يورد لهم الأسلحة وسيعطونه ضعف الذي يحصل عليه وهل وافق ؟ بالطبع لقد فعل استمر معهم لفتره حتى جمع ثروه فقال انه يريد الاستقالة من الوظيفة ولكن هذه كانت غلطته لم يكن يعتقد ان سوف يتم تفتيش كل شيء فعله فأسرع الى ال UN.P وقال لهم اني فصلت واريد الانضمام اليكم للحماية كان قبل ذلك قد تزوج بامرأة جميله تدعى شهد انها امك أدركت القادة العليا أن الكثير من الاسلحة قد سرق وقاموا بإحصاء عددها الذي تجاوز ١٣٠ في غضون ٩ اشهر فقط ادركوا ان هناك فريق عصابي يستطيع المقاومة وان عليهم يوقعوا ب ماجد بعد مرور ثلاث اشهر استطاعت الجهات الامنية من تحديد بعض مواقع هذه العصابة وشنو عليهم هجوما مباغتا الذي لم يتوقعوا نتائجه خسائر فادحه في رجال الامن ولم تكتفي العصابة المكونة من ١٩٠ مجند على الاقل ١٣٠ منهم لديهم اسلحه لقد هجم بعض منهم على مركز الشرطة الذي قتل جميع من بداخله بعد مقاومة ضعيفة لم تكن لتجدي صعقت القيادة بالخبر وأمروا بتحرك كتيبة مكونة من ١٥٠ جندي، لكن هؤلاء الجنود لم يكونوا متمرسين على قتال الشوارع الذي يكون متعبا جدا للجنود المنظمين وبداء قتال بين الطرفين الذي استمر طويلا لم يستطع اي منهم ان يعطي الاخر ضربة قوية توقعه ارضا واستمر القتال طويلا كانت قد انجبت امك مها انها اختك لكن دعني أخبرك بما حدث ف النهاية قررت القيادة شن هجوم مضاد قوي جدا ذ دقة عالية وسرعة في التنفيذ وجنود مدربين يستطيعون التكيف مع اي موقف لن اقول دمرت العصابة بالكامل ولاكن نسف اكثر من ثلاث ارباعها وتشتت الباقون بعد تلك الضربة الموجعة واسر الكثيرون احدهم كان والدك الذي تم التحقيق معه وحكم عليه بالإعدام في هذه الاثناء لم يكن لوالدتك سوا الهروب الى قرية في الجبال خوفا ع حياتها وحياة ابنتها الصغيرة ماذا حدث لوالدك ؟ كل الذين اسروا اعدموا بالرصاص امام العيان لو علموا انك ابن ذلك الوغد لقتلوك ايضا الرعب الذي حدث في تلك الفترة لا يصدق ———— صوت صرير حاد استيقظت كنت ملقا على الارض اتصبب عرقا وبدأت في البكاء خوفا وقلقا -ماذا هل كانت ؟ هل كان ؟ هل كان ذلك حلما لعينا ؟ اختي !؟ اهذه الحقيقة ؟ من هذه التي تطاردني ؟ هل هذا ا ؟ كنت اقول في نفسي هذه غلطتي ليتني لم ابتعد عنك ي امي ليتني .. وسقطت على الارض مرةَ ثانية .
الفصل التاسع ( رجل عصابات قديم) يتبع …. شكرا ع القراءة 😁

التعليقات

اكمللللللللللللب

كمل القصة ☹️

اكمل

بجد حلوه جدا وياريت تنزل الجزء العاشر وكمل بجد القصة حلوه✨

رائعة جدا

قويب

كمل

كمل تحمسة ابغا اعرف وش صار 🥹

كمل ✨

متى ستنشر الجزء الثانيد؟

حلوه جدا اتمنى يكون الجزء التاسع حلو جدا

نريد جزء ثاني

كمل سريع تكفى

القصة جدا جميلة ومشوقة بس للاسف بعض الاخطاء الاملائية زائد افتقارها لعلامات الترقيم يخلي القراءة اصعب، من بعض الاخطاء الي تكررت بدال: فجأة، ينكتب فجاءة، وبدال: بدأ، ينكتب بداء، وبالنسبة لعلامات الترقيم فأتمنى انها تنحط لانها تقسم الجمل وتعطي ايحاء افضل اثناء القراءة ،وكمان عشان لو فيه خبر مفاجئ مثل التعريف باخته مها. هي مجرد تعديلات بسيطة لكن راح تأثر وايد على القصه وشكرا واهنيك مجددا على الاحداث المشوقة وننتظر التكملة

خير كنت داخله جو واتخيل المواقف كمل تكفى

كمل كمل رجان

من الاول الي اتاسعه بدون ما احس اشكرك على القصه الحلو وا نبي اتكمله

الله يخليك كمل القصة تحمست كتير

كمل كمل كمل حرام عليك تقطع القصه مره حلوه

قصه اقل ما يقال عنها حساسه وجميله وحرام قصه زي ذي تكون نهايتها كذا لازم تكملين القصه لأن هاذا الأبداع مايوقف هنا وبتأكيد بحطه في قائمتي عشان اتذكره دايماً

ياليت لو تصير تالف كتب قصصك ادخل الواحد الجو الشخص مايعرف هو من كيفية الوصف والسرد و لا من ايه مايعرف بس انه المهم تأليفك تحففة

تابع اقسم بالله فنان احس انه امامك مستقبل باهر

ممكن التكملة

الرجاء تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد لتتمكن من التعليق على القصة

حسابات التواصل الاجتماعي

Logo Tiktok
Logo Twitter
حكاية © 2025.